بشارة يوحنا 1 : 29 - 34 اعتماد يسوع

وفي الغد رأى يسوع آتيا نحوه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم هذا الذي قلت فيه يأتي بعدي رجل قد تقدمني لأنه كان من قبلي وأنا لم أكن أعرفه ولكني ما جئت أعمد في الماء إلا لكي يظهر أمره لإسرائيل وشهد يوحنا قال رأيت الروح ينزل من السماء كأنه حمامة فيستقر عليه وأنا لم أكن أعرفه ولكن الذي أرسلني أعمد في الماء هو قال لي إن الذي ترى الروح ينزل فيستقر عليه هو ذاك الذي يعمد في الروح القدس وأنا رأيت وشهدت أنه هو ابن الله والمجد لله دائما يشير النص الى موت يسوع التكفيري بدمج صورتين تقليديتين من جهة صورة العبد المتالم اشعيا 52 : 13 ، 53 : 12 الذي يأخذ على عاتقه خطايا جماعة الناس والذي مع أنه بريء يقرب نفسه تقدمة حمل ومن جهة اخرى صورة حمل الفصح رمز نداء اسرائيل خروج 12 : 1 - 28 ، 19 : 14 ، 36 ، قورنتس الاولى 5 : 7 ، رؤيا 5 : 7 ، 12 والفعل اليوناني يعني الرفع فاما حما واخذ على عاتقه وإما ذهب برفع أزال وبهذا المعنى الأخير يستعمله يوحنا عادة راجع يوحنا 2 : 16 ، 5 : 8 - 12 ، 10 : 18 ، رسالة يوحنا الاولى 3 : 5 وتدل صيغة المفرد هنا على مجمل خطايا العالم كثرتها ومضمونها راجع يوحنا 1 : 15 ، 27 وهبة الروح راجع اشعيا 11 : 2 ، 61 : 1 هي دائمة ولا حد لها راجع يوحنا 3 : 34